محمد سلطان عبدالله الولماني : الاثنين 24 \2\2014م :
لا شك أن رسالة التعليم لا تقف عند أبواب المدرسة، بل تتجاوزها إلى المجتمع. ومتى كان هدف التعليم في المدرسة فقط، فإن رسالة التعليم لا تكتمل.
كثير من أبنائنا يعاني من بعض القصور في الفهم، أو صعوبة القراءة، وكذلك السمعي والبصري، والتخلف العقلي. وهي احتياجات تلمسها أسرة الطالب بشكل يومي مع الأبناء.
وقد يصعب على معلم التربية الخاصة بالمدرسة معالجة المشكلة بشكل كليّ، لأسباب عديدة؛ منها: كثرة أعداد الطلاب، وكذلك عدم تهيئة البيئة المناسبة للمعلم والطالب، من فصول مجهزة، ومستقلة، وتكليف معلم التربية الخاصة بأمور ليست من مهام عمله داخل المدرسة.
عدا أن بعض المدارس لا يوجد بها المعلم المختص.
فبعد هذا، لماذا لا يُستفاد من خبرات معلمي التربية الخاصة، وتجاربهم في المدارس خارج الدوام الرسمي؟
سؤال أطرحه على الوزارة، لعلي أجد الأذن الصاغية، لتفهم الأمر.
لماذا لا تقوم الوزارة مشكورة بالاستفادة من مبنى المدرسة بعد العمل الرسمي، وتكليف معلم التربية الخاصة، بحوافز مادية، لاستقبال الطلاب، وكذلك أطفال الحي لمن أراد التسجيل، لإجراء الاختبارات، وكذلك تحديد نسب الذكاء، وبعض الأمور المتعلقة ببداية الكشف، ثم ينطلق المعلم لمساعدة الطالب لتجاوز المرحلة التي يمرّ بها.
وإن رأت الوزارة أخذ رسم مالي على كل طالب، لتجهيز الأدوات، والاحتياجات التي يطلبها المعلم. وكذلك توفر الوزارة شهادات شكر وتوثيق لخدمة المعلم.
أسأل الله أن يبارك في جهد من خدم مجتمعه، فأقرب الناس لله، أنفعهم للناس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق