( عاشت أنهار بين مرايات في كل لفته تناظر وتظن من حولها صوره لنفسها

 ’ تعددت الصور بين طرقات 

تعكس ضوء لامع في حلمها .. وبرواز يحدد وضع حالها .. 

فتكسرت مرآة الحقيقه وتهشم " وبين أجزائها ضاعت ملامح وضعها

 .. أنهيا وصف أمرها  :

وأتخذت الظل خطوات سيرها .. لاتراها سوى عينها .. وعند أول شعاع ضوء

أختفى كل حلم 

ظلت تعيشه طيلة سهر عمرها وكانت تلك نهاية ( الإنكســار ) ..


قلمي ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
موقع الكاتبة غيوض © جميع الحقوق محفوظة