نسمع كثيرا عن اللعب تحت الطاولات عن التغافل عن القصور المرئي دون رادع عن عدم المبالاه بأوامر من هم اعلى منهم والحدود الصارمه لمن يلعب بأوراق لم تكن يوما ملكا له والتنفيذ المحتم لمن لاعون له وفوق ذلك يتزايد الفساد المبطن وتفوح رائحته النتنة ورغم هذا كله لمن نرى اي عقوبات جازمه دون رحمه .. اذا اصبح المستهلك هو المواطن هو الضحيه والبعض من المسؤولين لفعل تلك الشناعات في كل الوزارت دون( تخصيص). تظهرلنا أدلتهم وبراهين لكل وزاره يخوض أو يعمل او حتى يتعامل معها ونحن نردد أين انت ياوزير ؟ ووزير! من المسؤول الرسمي لتعدي تلك الوزارت وماسبب تمادي هؤلاء رغم تطور العلم وتوسع مدارك المعرفه وتقلص السرقات وتحديد وظهور أنظمه جديده تمنع من الواسطات واختراق معلوماتها .. (للأسف ) مازلنا نردد ويردد كثير من المواطنين لماذا صمت الوزراء عن وزارتهم وعدم الأنضباط باللائحات الملزومه بها من نسأل ومن يجيب ومن هو المسؤول عن كل وزير يتنصب هذا المنصب من !!
(فأحذروا من يوم تتبعثر فيه جميع العقد ولم يبقى سوى اموال تهدر وتنهب عين بعين ان لم تنفذ العقوبات بجديه سوف يأتي اقوام لاتردعهم اي عقوبه لانهم خاضوا وهم يسمعون ولا يرون .. فسأل الله ان تؤدوا اماناتكم او أن تسلموها لمن هم أحق واهلا لها ..قال تعالى ( لاتخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ) ..
غيوض ..
مقال جميل وموضوع يستحق الوقوف لاهميته
ردحذفوكثيرون يعانون من تفشيه
نسأل الله الصلاح للجميع
شكرا لك