يعاني الكثير من الأسر من تثاقل المشاعر ومايخفيها ومن الكلمات الطيبه وصعوبه نطقها ..
يذكر الرسول ان الكلمة الطيبه صدقه لانها تعني الكثير في نفوس اصحابها ومن يسمعها ..
عندما يذكرون لنا صدقه لا يحضر ببالنا سوى عن كل شي مادي ولا يعلم ان قليل من الكلمات المعبره ذات الاحساس الصادق لها تأثيرها الخالد في نفوسنا ومشاعرنا وإحساسنا .لن تنساها ذاكرتنا وتبقى مخلده في دواخلنا وأعماقنا .. يفتقد كثير من الأسر ابنائنا وامهاتنا وبناتنا وابنائنا واخواننا واخواتنا عن التعبير بكلمات على كل عمل يقومون به لأجلنا .
كثير من الاخوان لا يسمعون كلمات جميله من اخواتهم والعكس وكثير من الأمهات تفتقد عبارات من الشكر مقابل عطائهن .
كل نفس تحتاج لعبارات معنويه تشجيعيه تحفيزيه تشعرهم بأنهم في دائره الأمان ....
وان كان الكثير منا مكتفي ماديا الا انه يفتقد الشي المعنوي ونراه يبحث عنها في كل مكان لماذا يصعب علينا النطق ولما تتثاقل ألسنتنا في نطقها..
الكلمه الطيبه صدقه واحوج ما يحتاجها هم أهلنا فكل صدقه وصى بها الله حدد لمن تكن وأولى الاهتمام بها لأقاربنا .
لاتجعلوا بناتنا وابنائنا يبحثون عن كل كلمه طيبه وكل ابتسامه شافيه .
لن تشبع رغباتهم كل ماهو مادي لطالما العنصر المعنوي يفتقدها .. وتفتقدها كثير من الأسر .
اطربوا مسامع أحبائكم بكلمات معبره صادقه جميله اجعلوا نفوسهم تشعر بأن الحياه مشرقه وان الناس تشكر وان الله يكرم وان كل نفس قانعه ومجبره وسعيده ...
غيوض
0 التعليقات:
إرسال تعليق