نردد دائما أن الوالدين مصدر الأكثر أماناً وراحةً وتدلل لأبنائهم وهذه حقيقه جبلا عليها الأب والأم ..
ولكن اصبح زمننا يجهل كل منهما دوره .
واصبح ابنائهم وكأنهم ليس ألا أوراق تهديد يتبادلها كلا من الزوج والزوجه ؟!
أين الاب العاقل ؟
أين الأم المتزنه ؟
أين هم في حلبه مصارعه أُهدمت اجيال الغد..
لماذا لايدركون الوضع قبل تفاقمه ..
ابقوا مع أنفسكما بعيداً عن الأنانيه والغل ..
أن لم تكنا كفواً لتربيتهم وان صارت ..
نسارع بتغير انفسنا لكي يعيش أبنائنا في كنفا بعيداً عن بؤره الهلاك..
واذا كان احد الطرفين مؤهلاً لتربيتهم نتنازل عنهم دون تهديد
انظروا إلى ابناء لم يكن ذنبهم سوى أنكم ابويهم ..
عجباً من يجعلهم ضرائب تبادليه يؤذونهم بسبب حياه فاشله كانت من اختياركما ..
أين مخافتكما من الله وسؤالكما عنهم يوم الحساب ..
إذا انفصلت حياتكما لاتعني أنها نهاية العالم ..
بل هناك ابناء يحتاجونعالمكما الجديد ..
الإنفصال ربما خيره لأنفسكم وأبنائكم بدلاً من زعزعه تعيش عمرك دون نهايه ..
وتنشأ أبناء اصبحوا ذوي نفوس مهزوزه وعلاقات اسريه مفككه .
(من يقالأبقيا لكي يبقون أبنائكما كان هذا الأمر سابقا )..
أما الآن إن لم يسعى أحداهما لتغير نفسه من أجلهم
الإنفصال بغرض الحفاظ عليهم تفكير سديد وعقلاً رشيد ...
( أثمروا أبنائكم ليوم تحتاجون حصاده ) ..
غيوض
0 التعليقات:
إرسال تعليق