
( حرصوا ولاتخونوا )
من خلال تلك العباره اسردت هذه القصه
من خلال تلك العباره اسردت هذه القصه
حواء
تجر خيباتها
تصيح على حسرتها
لم تجد من بحر الهوى
سوى الغرق وتمزق ثيابها
تلطمت
بأمواج غدرها وصدمتها
ومازالت
تعوم لعلها
تصل إلى شط النجاة
وياحماقتها
تنتظر شعلة الحياه
من غوص يتلاعب بها
كيف للبحر ان تأمنه !!
وهو لا حال له
ومعروفه محصور
لمن يعيش
ويسكن تحت أعماقه
غرتها جمال المنظر
وهيبة مدها وجزرها
فقالت
هذا ..
الأمان وملجأ الهروب
من أشباح غابتها
فضاعت سكينتها
وبالت حشمتها
فلم تستطيع
ان تخرج لعالمها
دون رداء
فماذا قدم البحر لها ؟؟
سوى عادات نتنه
لم تكن يوم من عاداتها
وضاع شرفها
وبقيت في العراء
دون رحمه لحالها
غيوض
0 التعليقات:
إرسال تعليق